منتدى A1 للشعر والأناشيد

********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................
نشيد/حكم وتجارب:
إِذَا أردتَ تَحْقيقَ أمانِيكَ فلا بُدَّ من الجِدِّ والتَّعبِ وَتَرْكِ الكَسَلِ والاعتمادِ على الحَظِّ، كما يجبُ الصَّبرُ
والتَّعاملُ مَعَ الآخرينَ والحلمُ وعدمُ التسرُّعِ في الأمور، فقد تَسْمعُ من شخصٍ سَيِّئ الطَّباع، بَذيءِ
اللِّسانِكلامًا جارحًا فلا تُلقِ له بالاً، واجْعَلْ مِنْ نفسِكَ أنَّكَ لا تستمعُ ما قَالَ، بل اتركْه وكأنه
لم يَقُلْ شيئًا.وكُن على حَذرٍ مِمَّنْ يُظهِرُ لك المُقابلةَ الحسنةَ مِمَّنْ لَمْ تَعرِفْ حَقيقتَهُمْ، فَرُبَّ
َامأنه يُظْهِر لك ما لايُخْفِي. وحافظْ على أَسْرارِكَ التي قد ت معرفةُ النَّاسِ بها مُستقبَلَك
أو شأنًا من شُؤونك.لنقرأَ هَذِهِ الحِكَمَ والنصائحَ وغَيْرَها في الأبيات التالية:

1- الْجَدُّ في الْجِدِّ وَ الْحِرْمَانُ في الْكَسَلِ فَانْصَبْ تُصِبْ عَنْ قَرِيبٍ غَايَةَ الأَمَلِ
2- وَاصْبْر عَلى كُلِّ مَا يَأتِي الزَّمَانُ بِهِ صَبْرَ الْحُسَامِ بِكَفِّ الدَّارِع الْبَطَلِ
3- وَاسْتَشْعِرِ الْحِلْمَ في كُلِّ الأُمُورِ ولا تُسْرعْ بِبَادِرَةٍ يَوْمًا إِلى رَجلِ
4- وَإِنْ بُلِيتَ بِشخْصٍ لا خَلاَقَ لَهُ فَكُنْ كَأنَّك لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ يَقلِ
5- وَلاَ يَغُرَّنَّكَ مَنْ تَبْدُو بَشَاشَتُهُ مِنْهُ إِلَيْكَ فَإِن السُّمَّ فِي الْعَسَلِ
6- وَإِنْ أرَدْتَ نَجَاحًا أوْ بُلُوغَ مُنىً فَاكْتُمْ أُمُورَكَ عَنْ حَافٍ وَمُنْتَعِلِ
********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................

********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................
نشيد/ مكتبتي:
للمكتبة أهميةٌ بالغةٌ في حياةِ الإِنسانِ، فهي رافدٌ من روافدِ المعرفةِ، وبستانٌ من بساتينِ
الفكرِ والثقافةِ،والذي يريدُ بناءَ نفسِهِ بناءً صحيحًا سليمًا لابد
أن ينهل من هذا النبعِ الصَّافي.وهذهِ الأبياتُ الَّتي أمامَنَا تشعرُنا بمدى اهتمام قائلها بمكتبته.

1- أَقَمْتُ بِنَاءَهَا بِيَدِي جَعَلْتُ رُفُوفَهَا خَشَبَا
2- وَرُحْتُ أَضُمُّ فِيهَا الفَنَّ وَالتَّارِيخَ والأدب
3- رِفَاقِي أصْبَحُوا أبَدًا بجنْبِي أَقْصِدُ الكُتُبَا
4- أُحَادِثُهُمْ نَعِيشُ مَعًا كُنُوزي تَزْحَمُ الشُّهُبَا
5- أُحِبُّ كُنُوزَ مكْتَبَتِي وَلَوْ صَغُرَتْ وَ َلا عجَبَا
6- عَنِ المَخْطُوطَةِ الأولى سَلُوا أجْدَادِيَ الْعَرَبَا
********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................

********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................
نشيد/ وصية أب لابنته:
يحرصُ الآباءُ على توجيهِ أبنائهم إِلى ما فيهِ صلاحِهم وإِبعادِهِم عما يشينُ سلوكَهم وأخلاقَهم.
والشاعرُ في هذا النصِّ يوصِي ابنتَهُ بعدةِ وصايا تدورُ كلُّها حولَ هذه المعاني، بعدَ أن انفعلَ
بما شاهَدهُمن تبُّرج بناتِ العصرِ ، معتقداتٍ أن فيه الجمالَ الحسنَ، متناسياتٍ
أن روحَ جمالهِن هوَ إِيمانُهن وسموُّآدابِهن وأخلاقهِن.

1- يابْنَتي إِن أردتِ آيةَ حُسنٍ وجمالاً يَزينُ جِسْما وعَقْلا
2- فانْبِذي عادةَ التبُّرج نَبْذاً فَجمالُ النفوسِ أسمى وأعْلَى
3- واجعلي شميةَ الحياءِ خِمارًا فهوَ بالغادةِ الكريمةِ أوْلى
4- ليسَ للبنتِ في السعادةِ حَظٌّ إِن تَناءَى الحياءُ عنها وَوَلّى
5- والبسي من عفافِ نفسِك ثوْبًا كُلُّ ثوبٍ سواهُ يفْنَى ويبلى
6- ذاكَ نُصْحي إِلى فتاتي وسُؤلي وابنتي لا ترُدُّ للأبِ سُؤْلا
********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................

الله يعافيك يا أستاذ جراح