********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\..........................
شعر/ الكعبة المشرفة
مِنْ محاسنِ الإِسلامِ أَنَّه يُشْعِرُ المسلمينَ في كلِّ صلاةٍ بالوَحدةِ واجتماع الكلِمةِ ، يُشعِرهُم بأنَّ
عِزَّتَهُْم وكرامَتَهمْ في ائتلاف قلوبهم وتوحيدِ صفوفِهِم؛ فجعلَ صحةَ الصلاةِ مَوْقُوفةً
على الاتِّجاهِ إِلى الكعبةِ.
ومن محاسنِ الإِس المِ أنهَّ يُعَلِّمُنَا الطاعةَ فنحنُ نَلْمسُ الرُّكْنَ وَنُقَبِّلُ الحَجَرَ الأسودَ اقتِداءً
بالرسول صلى الله عليه وسلم .
وفي هذا النصِّ يُبَيِّنُ الشاعرُ مَزايَا الكعبةِ وفَضْلَهَا في ترقيقِ المشاعِر وتهذيبِ النفوسِ، وتذكيرِ
المسلمينَ على اختلافِ أَجناسهمْ بِوَحْدَةِ كَلِمَتِهِمْ واجتماع رأْيِهِمْ.
1- رَمْزَ الْخُلُودِ وَكَعْبَةَ الإِسْلامِ كَمْ في الْوَرَى لَكِ مِنْ جَلاَلٍ سَامِ
2- يَهْوِي الْبِنَاءُ إِذَا تَقَادَمَ عَهْدُه وأرَاكِ خالِدةً عَلَى الأَيَّامِ
3- في كلِّ عَامٍ حْولَ بَابِكِ وَقْفَةٌ لِلنَّاسِ مِنْ عُرَبٍ وَمِنْ أَعْجَامِ
4- فَإِذَا الْحَجِيجُ تَوَافَدَتْ أفْوَاجُهُمْ وتَزَاحَمَتْ في الْبَيْتِ أيَّ زحَامِ
5- أبصَرْتَ ثَمَّ عُرَى الإِخَاءِ وطِيدَةً وَشَاهِدتَ حَقًّا قُوَّةَ الإِسْلامِ
6- وَإِذَا الصَّلاةُ دَنَتْ رأيتَ صُفُوفَهُمْ بَحْراً يَمُوجُ بِرُكَّعٍ وَقيَِامِ
7- مُتَهَلِّلِيَن يَحُوطُهُمْ مِنْ رَبِّهمْ نُورُ الْهُدَى الْمَاحِيِ لِكُ ظَلاَمِ
8- في الرُّكِْن والحَجَرِ الْمُقدَّسِ في الوَرَى سِرَّانِ قَدْ دَقَّا عَلَى الأَفْهَامِ
9- كَمْ لاَمسٍ وَمُقَبِّلٍ ومُكَبِّرٍ عَنْ طَاعَةٍ مِنْهُ وَعَنْ إِعْظَامِ
10- وَهُوَ الَّذِي تَعْنُو لِصَرْحِ جَلالِهِ صِيدُ الْمُلُوكِ وَعِلْيَةُ الْحُكَّامِ
********************////////////////////A\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\.....................