أسوا ما في الحياة أن تعيش العاشقه فراغا عاطفيا بسبب فقدان المعشوق والمشاعرالرقيقة و العـواطف المرهفة بعد ان كانت تروي من كـؤوس الحب و الحنان وفجأة وبدون مقدمات يختفي و يغيب عنها مـدة طويلة تاركا خلفها أنين الحزن و الحرمان و جراحات لاتهدئ إلا بنفحاتها الدافئة و بابتساماتها المشرقة وقد سطرت هذه الكلمات الآتية علي لسان هذه العاشقه بعنوان إليك اخط معاناتي بفراقك حبيبي :
اسال عنك ظلام الليالي
واسال عنك شعاع الشمس
و أناشد عنك نسمات الهواء
و أناشد عنك قطرت المطر
فأين أنت يا معذبي
فحبك يجلجل في أوردتي
وحبك تهتز منة أطرافي
وحبك يسعد أيامي
فأين أنت يامن اسهرني الليالي
أكرمني بنظرة
فدموعي تناثرت شوقا إليك
وعيوني تبيض حزنا عليك
فكيف الوصول إلى ناظريك
فأين أنت يا محرق دفاتر أشعاري
دعني ارسم من الليل نهاراً
و ارسم من الظلام نوراً
وارسم من الأحزان ابتسامة و سرور
فأين أنت يا صانع أمجادي
ملأتِ عروقي جروحاً
و ملأتِ فوادي عذاباً
و غلقت للحب باباً
و فتحت للشقاء دروباً
فأين أنت ياصانع احزاني
فعاطفتي تحترق
و عاطفتي ترتعش
و عاطفتي طريحة تحتظر
فأين أنت يا قاتلي
كفاك بعداً
وكفاك هجراً
وكفاني حرماناً
و كفاني عذاباً
فأين أنت يا ساكن أعماق أعماق قلبي