..
هذي اول مره انزل موضوع في هذا القسم وان شاء الله ما تكون اخر مره
هذي قصه من تأليفي
هي عباره عن قصه ليست قصير ولا طويله بل متوسطه
وعنوانهاا : .. (( الحب الصادق )) ..
البدايه
الشخصيات ..
عائلة أبو عبد العزيز ..
أبو عبد العزيز (( محمد ))
أم عبد العزيز (( لطيفه ))
نواف : الأخ الأكبر ولوحيد لعبد العزيز عمره 25 سنه متزوج من بنت عمه ليلى وعندهم بنوته عمرها ثلاث سنوات أسمها (( رهام ))
عبد العزيز : شاب وسيم عمره 23 سنه يشتغل في شركة أرامكوا
نوره : الأخت الكبيرة بين البنات عمرها 19 سنه أولى سنه في الجامعة قسم محاسبه ..
منى : دلوعة العائلة عمرها 16 سنه أولى ثانوي
عائلة أبو سارة ..
أبو سارة (( سعد ))
أم سارة (( سعاد ))
بندر : ولدهم العود صديق عبد العزيز الروح بروح عمره 23يشتغل مع عبد العزيز
سارة : دلوعة أهلها وخاصة أخوها بندر عمرها 19 سنه أول جامعه قسم تربيه خاصه..
هاهي الأيام تمر وهو ينتظر يوم ألقاء مع من امتلكت قلبه
هل يجئ هذا اليوم ... أو القدر بيفرق بينهم ؟؟
أو يخبئ لهما أمرا أخر ؟؟
في كل يوم ينتظر مجيء منتصف الليل ليهاتف عشيقته
ليسمع الصوت الجذاب الذي دخل مسمعه ولم يستطع يوماً
أن يخلد للنوم دون أن يسمعه...
وفي كل يوم يتسامرون مع بعضهم ويخططون لليوم إلي
يجتمعون فيه في بيت واحد يملئه الحب والحنان..
ويتساءلون متى هذا اليوم يجيء هو قريب أو بعيد ؟؟
وفي يوم من الأيام سأل عبد العزيز حبيبته سارة:
لو ما جاء يوم اجتمعنا فيه وتفرقنا تقدرين تعيشين بدون وجودي في حياتك؟؟
تقدرين في يوم من الأيام تنسي عبد العزيز إلى حبك من كل قلبه؟؟
سارة بصوت يملئه الحزن : لا لا لا أن شاء الله ما يجيء هذا اليوم إلي أنساك فيه تعرف ليش؟؟
عبد العزيز: ليش ؟؟
سارة: لأنك بنسبه لي نبضات قلبي .. الدم إلي يجري في عروقي ..
الهواء إلي أتنفسه .. أنا بدونك جسد بلا روح ..
وكملت كلامها لكن عبد العزيز ما فهم ولا كلمه لان سارة تكلمه وتبكي
حاول عزيز يهدي سارة بكلماته العذبة وقالها انو بكرا مسويلها مفاجئه
هي حاولت فيه انو يقولها لكن رفض قال خليها بكرا وراح تعرفينها
عليش مستعجلة..
وعند إنهاء المكالمة تمنى كل منهما للأخر نوما هنيئاً وأحلاما سعيدة ..
بعد خمس دقايق دق جواله وكان المتصل سارة استغرب من اتصالها
لان تو مقفل من عندها رد لكن ما ردت سارة
حاطه له أغنية ماجد المهندس أقدر على كل شيء
وبعد ما خلصت الأغنية قفلت الجوال وما قالت أي كلمه
وبعدها أرسلت له هذا رد على أسألتك ...
هو ندم عشان سألها ...
وقال ياليتني ما سألتها الحين ما تنام وتجلس تفكر في هالشيء يا ربي أنا وش سويت
أخذ جواله ودق عليها لكن هي ما ردت
وبحركتهاا زادت من ندمه على إلي سواه
حاول أكثر من مره لكن نفس الشيء ما ترد
قال ما لي الى إني أرسلهاا
وكتب في الرسالة
يا عمري والله ما يفرق بيننا الى الموت
أنتي لي و أنا لك
لا تفكرين ولا تبكين
و أسألك بالله تروحين تنامين
عشان ترتاحين وتريحيني يا بعدي
وفي اليوم الثاني صار شي ما كان في الحسبان ...
كعادة عبد العزيز في كل يوم الخميس يروح لأهله في الرياض عشان يشوف أحوالهم وهو في
الطريق يفكر أنو خلاص بيقول لأمه تروح تخطبله سارة أخت أعز وأغلى أصدقائه بندر