غزة تودع الشهداء أمام صمت العالم

غزة الصابرة الأبية تقدم الشهيد تلوش الشهيد

تدفنهم تحت ثراها الطاهر في مشهد يتكرر يوميا ،، يحملهم الرجال على اكتافهم في رحلة الوداع الأخيرة ،، وتبكيهم

النساء وأعين الأطفال تسأل

ما الذي يجري

أين أبي

وأين أمي وأخي ؟؟

فهل من جواب

وغزة تغسل جراحها وحزنها ليلا

ليعود بحرها مع مآذن الفجر ينادي

ويبدأ بعدها عرس الشهداء.

ليصمت العالم فما عاد يهم

وليصمت إخوة الدين والنسب والعروبة فتلك أصبحت شيمهم

تستشهد الأمهات وهن آمنات في بيوتهن ،، وتتشح النساء في السواد والدمع

ويبكي الرجال بكاء عز وكرامة

لا هانت أدمعكم

ولكن هان العالم في صمته