تمكنت ثلاث قاطرات تابعة لميناء الملك فهد الصناعي بينبع أول من أمس من إنقاذ سفينة البترول "بولار" التي تحمل العلم الدومينيكي، حيث تم سحبها إلى الميناء بعد أن تعطلت جميع ماكيناتها على بعد 200 كيلومتر قبالة سواحل ينبع. وكانت السفينة قد غادرت الميناء في وقت سابق محملة بنحو 120 ألف طن من الزيت الخام (ما يقارب مليون برميل).
وقال مدير عام الميناء الدكتور حمود بن عبده الصعدي إن إدارة الميناء تلقت نداء استغاثة من السفينة المتعطلة، يفيد بتعطل جميع محركاتها، مما أفقد كابتن السفينة السيطرة عليها. وأضاف أن إدارة الميناء اتخذت على الفور الإجراءات اللازمة، وحركت ثلاث قاطرات إلى موقع السفينة، وتمكنت من الوصول إليها خلال 12 ساعة، وسحبها إلى منطقة المخطاف بالميناء لإصلاحها. وقال الصعدي إن عملية السحب والإنقاذ استمرت نحو 48 ساعة، حيث تم تفادي جنوح السفينة إلى الشعاب المرجانية وحدوث تسرب نفطي وكارثة بيئية.