نعيـــــــــــب زماننــــــــــــــــا

يقول الشاعر :


نعيـب زمـاننا والعيب فــينا *** ومالزمانـنا عيــب ســوانا

ونهجو في الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان لهجانا


نعم .... هذا حال أغلب العرب .... فهم لا يريدون تغيير ما بأنفسهم حتى يغير الله حالهم .....

َيَدعون الظلم ....... وهم أول من يقفون مع الظالم ضد المظلوم ...

يلومون الغير ..... ولا يتقبلون أن يلقي أحدهم اللوم عليهم .....

مصيبتنا ...... في أنفسنا نحن العرب .... في أفعالنا ..... في قلوبنا السوداء على بعضنا البعض ...

التاريخ لا يكذب .... التاريخ لا يجامل ...... التاريخ يعري أصحاب الشعارات ويقول : هاهي مواقف هؤلاء على مر التاريخ .....

انظروا لتاريخنا نحن العرب .... انظروا للتاريخ العربي العربي .... حتى لا تستغربوا ما يكتب في التاريخ العربي الغربي ....

تاريخنا خيانات ....... مؤامرات ...... حقد ...... حسد ........ شماته في بعضنا البعض ....

المحصله ........ تاريخ مؤلم .

ثم نستغرب ..... صمت العرب على مايجري للعرب !!!

عاصرت وعاصرغيري من أبناء بلدي جريمة عربية عربية يعرفها الجميع .... لسنا هنا للخوض في تفاصيلها .... ولكنها مريره .... مريره للحد الذي تمنى الكثير منا في ذلك الوقت أن ننتزع كلمة العروبه التي نحملها في قلوبنا ونرميها في القمامة ..... بسبب .... مواقف بعض العرب لإخوتهم العرب ....

علمتني الحياة أيها الاخوة ... أن لا أستجدي أحد من عرب هذا الزمان .... فهؤلاء ليسوا عرب صلاح الدين ..... أو عمر بن الخطاب ....

علمتني الحياة ..... أن أمن البلد وأمانه ... يصنعه أبناءه ... وبطريقتهم

فلبنان أكبر مثال .... عندما يرفض أبنائه صنع أمانه واستقراره .... سيبقى بلا امان وبلا استقرار ....

ليبني كل عربي نفسه من جديد ....... فيبدأ بقلبه .... وينتهي ببلده .... حتى يكسب احترام العالم له ..... فيحصل على ثقتهم .... ويمدوا له يد العون .... كما فعل الكويتيون ... عندما تعاهدوا وقيادتهم .... على الوقوف صفا واحدا لإخراج المعتدي ...

احترمنا بلدنا .... فإحترمنا العالم ووقف بجانبنا ....

ليبدأ كل عربي ببلده ... وليسعى لوحدته ... وترابطه ... وتكاتفه .... ويكسب احترام نفسه ... ثم ليتساءل عن إحترام الآخرين له



اخوكــــــــــــم رومــــــــــــــــيووووووو