اننــــــــــى راحـــــــــــل

حان وقــــــــــت الحــــــــــرحيل يا سمراء

فاحزمــــــــى الحقائــــــــب

فغدا سارحــــــــــل

كمــا رحلــــــــت بالامس من قلبــــك

غــــدا ســــــتذكرين طيفــــــــى وكلامـــــــى الـــــدافئ الهــــــادئ

لا عنــــاء بعــــــد اليــــــــوم ولا سهـــــــر


لا حــــــــب بعــــــد اليــــــوم ولا عيـــــــون تستــــــرق النظـــــر

كــــل شــــــى بعـــــد اليـــوم لا يـــــــــــتحرك

ســـــــــيعم الـــــــــــــصمت بــــــــــعد رحــــــــــيلى

سيــــــــــعم الـــــــــــــصمت بــــــــــعد رحــــــــــيلى

فــــــــانا الــــــــــذى كــــــــان يبـــــــــعث فـــــــى الاشـــــــياء

وانـــــــا الـــــــــذى كــــــــان يثــــــــــــير الازعــــــــــــــــــاج

غــــــــــــدا لا احـــــــــــد سيفـــــــــــــتقدنــــــــــــى

غـــــــــــــير ســــــــــريرا سيــــــــــــقى وحــــيدا بعــدى

لا يـــــا ســـــــمراء لا تــــــغضـــــــبى فـانـا راحـل من حـــياتك

فلـــــــــــم اعـــــــد اشـــــــاطرك الخـــــــبز او فنـــــــجان الـــــشاى

ســـــتاكلـــــــين وحـــــــدك وتشـــــربيـــــن وحـــــدك

لا تقـــــــطبي الجبـــــــــين ولا تقــــلقى

فاليـــــــوم اخـــــــــر ما تبـــــــــقى فى قـــــراره قلبى

وغـــــــــدا يتــــــــبخر كــــل شى فـــــى الفــــضاء

فلا شــــــوق يبـــــــقى او لــــــهف لقــــــــلبك

اه يا ســــــمراء كـــــــم كــــــنت احـــــب اثــــتارتـــــك

كـــــم كـــــنت اهــــواك عنــــــدما تنــــــرفزين

كــــل شــــــى كــــــان حـين ذاك يبــــتسم لســــاذيجتك

فلـــــــماذا تستـــــــعجلين الرحيــــــــل يا ســــــمراء

ايــــــــاك ان تـــــفرحلى لرحـــــيلى

وســــــمارك الخــــــمرى مــــــتى رحـــــــلت ستــــــــندمين

اخبــــرى كـــــــــل مـــــــــن تــــــــــعرفين

غـــــــدا ميـــــــــعاد الرحيـــــــــــــل

لكــــــن الـــــى ايــــــن لا ادرى

ربمـــــــا الــــى عـــــالم غــــير الــــــعالم الــــــصاخب

ربمــــــا يكــــــون اكثـــــر تعاســــــه

لكـــــــن يخلــــــــوووو من العقـــــارب والثـــــعابين

اخـــــــبرى جــــــارتك الحـــــــــزينه

انــــــنى محــــــــطم القـــــــــلب

غيـــــــــر قادر عـــــــلى الــــــــحب

بائـــــــس يســـــــتعجل الاجــــــــل

يعـــــــدو فى طـــــــريق دائـــــــــرى

لا ينـــــــــــتهى عنــــــد حـــــــــــد

غــــــــــدا يقـــــــلع قـــــــارب مـــــن هــــــذا البـــــــحر

ويــــــشق طريقـــــــه بـــــين الامــــــواج

غـــــــير عابـــــــئ بضـــــــرباته القـــــــاسيه

احتـــــــرامى لـــكم